• الساعة الآن 03:39 PM
  • 26℃ صنعاء, اليمن
  • -18℃ صنعاء, اليمن

أستراليا تُعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية

news-details

 أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز الاثنين أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر/أيلول، لتنضم بذلك إلى قائمة متنامية من الحلفاء الغربيين في ظل تصاعد الإدانة والغضب الدوليين إزاء تصرفات إسرائيل في غزة.

وقال ألبانيز في مؤتمر صحفي إنه سيتم الاعتراف رسميا في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، حيث "ستعترف أستراليا بحق الشعب الفلسطيني في دولة خاصة به بناء على الالتزامات التي تلقتها أستراليا من السلطة الفلسطينية".

من جانبه، قال وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز الاثنين إن بلاده تدرس أيضا الاعتراف بدولة فلسطينية، وسوف تتخذ قرارا بهذا الشأن في اجتماع لمجلس الوزراء في سبتمبر/أيلول.

وجاء في بيان لبيترز: "لقد كانت نيوزيلندا واضحة منذ بعض الوقت بأن اعترافنا بالدولة الفلسطينية هو مسألة وقت، وليس مسألة ما إذا كان سيتم ذلك أم لا"، مرددا اللغة التي استخدمها المسؤولون الأستراليون في الأسابيع التي سبقت إعلان الاثنين.

وفي مؤتمر صحفي وصف رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية مطلقة"، وقال إنه "من المناسب تماما أن نأخذ الوقت الكافي للتأكد من أننا نزن قرارنا ونعمل على تنفيذه بطريقة معقولة".

وانضمت أستراليا إلى المملكة المتحدة وفرنسا وكندا في إعلان خططها للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول. وتترك هذه الخطوة الولايات المتحدة في عزلة متزايدة عن بعض أقرب حلفائها في دفاعها عن الحملة العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة التي دمرت القطاع المحاصر بعد قرابة عامين من الحرب.

وإذا تحركت ويلينغتون أيضا، فإن هذا يعني أن أربع دول من شبكة تبادل المعلومات الاستخباراتية "العيون الخمسة"، التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، سوف تعترف بالدولة الفلسطينية.

وصرحت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ بأنها تحدثت مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو هاتفيًا، الأحد، لإبلاغه مسبقًا بالإعلان الأسترالي الوشيك. ولم يتطرق بيان المكالمة الصادر عن الولايات المتحدة إلى مسألة إقامة دولة فلسطينية.

وفي مقابلة مع محطة EWTN  الكاثوليكية الأسبوع الماضي، قال روبيو إن إعلانات الدعم للدولة الفلسطينية كانت "رمزية إلى حد كبير" و"شجعت حماس وجعلت من الصعب تحقيق السلام".

وقال ألبانيز إن أستراليا طلبت وحصلت على تأكيدات من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأن حماس لن تلعب أي دور في أي دولة فلسطينية مستقبلية.

وتشمل الشروط الأخرى الالتزام بنزع السلاح وإجراء انتخابات عامة، وإلغاء "نظام المدفوعات لأسر السجناء والشهداء"، وإصلاح الحكم والتعليم، فضلاً عن "الإشراف الدولي للحماية من التحريض على العنف والكراهية"، بحسب ألبانيز.

وأضاف رئيس الوزراء الأسترالي قائلا: "إن حل الدولتين هو أفضل أمل للإنسانية لكسر دائرة العنف في الشرق الأوسط وإنهاء الصراع والمعاناة والجوع في غزة". 

وأردف: "الأمر يتجاوز مجرد رسم خط على الخريطة، بل يتعلق بتوفير شريان حياة لسكان غزة". 

شارك الخبر: