نقّارون

  

حسن الوريث
دون حياء او خحل احتفل بلاطجة الشوارع ولصوص الطرقات بالمولد النبوي الشريف مع ثلة الفاسدين وكذابين الزفة الذين يمثلون الدولة والحكومة وهذا الحضور مع البلاطجة واللصوص  أعطاهم الصبغة الشرعية لنهب المواطن ويؤكد أنهم فعلا يمثلون الدولة بل جزء منها وباعتراف رسمي في وسائل الإعلام الحكومية.
مانقوله دوما أن هؤلاء البلاطجة واللصوص هم الصف الأول والمتقدم للدولة والحكومة في صنعاء ليس اعتباطا أو جزافا بل حقيقة واقعة ومؤلمة ويؤكد ايضا ان الدولة والحكومة يتحكم فيها الفاسدين واللصوص وكذابين الزفة الذين هم خط الدفاع الاول عن البلاطجة في الشوارع والطرقات وينتشرون برعاية رسمية حكومية.
لقد شاهدت أولئك البلاطجة واللصوص الذين يتقطعون للناس في الشوارع والطرقات لابتزازهم وفرض الاتاوات عليهم في مقدمة الصفوف خلال الاحتفال بالمولد وتحت مسمى مساعدي المقربعين في الفرز والجولات والشوارع .. فهل صار الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حصانة للفاسدين واللثوص والبلاطجة والمقربعين والمتهبشين ؟ وهل يخجل هؤلاء البلاطجة واللصوص الذين ينهبون المواطن من الظهور والاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف ؟ ام أن هذا الاحتفال صار حصانة لهم ولمن يحميهم من الفاسدين الذين يتم تحصينهم وتطهيرهم بارسالهم إلى طهران وهم بدورهم يقومون بتحصين وتطهير البلاطجة واللصوص بالمشاركة معهم في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟ 
حكومة الكراتين في صنعاء مجرد واجهة سيئة لحماية الفاسدين واللصوص وكذابين الزفة والبلاطجة والمتهبشين والمقربعين مقابل ثمن يستلمونه ولايهمهم ما يعانيه المواطن العزيز بل أنهم جزء من مأساته لان كل واحد منهم يستلم المقابل وطز في الشعب اليمني .. فهل وصلت الرسالة ام أن الأمر سيبقى كما هو ويصبح الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حصانة لكل هؤلاء اللصوص والبلاطجة والفاسدين وكذابين الزفة والمقربعين والمتهبشين.