ملفات ساخنة

عقّب وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، السبت، على التلميحات باحتمال تكرار إسرائيل للضربة التي استهدفت أعضاء بحركة حماس في الدوحة، الثلاثاء.

وخلال ملخص يومي للخارجية الأمريكية، ورد سؤال كان نصه: "هل أنت قلق على الإطلاق من أنهم (الإسرائيليون) قد ينفذون تهديدهم بتنفيذ ضربات أخرى في قطر؟" حيث رد روبيو قائلا: "سنلتقي بهم (الإسرائيليون)، سنتحدث عما يخبئه المستقبل، وما سنحصل عليه - سنحصل على فهم أفضل لخططهم المستقبلية. ما حدث قد حدث. من الواضح أننا لسنا راضين عنه، والرئيس لم يكن راضيًا عنه. الآن علينا المضي قدمًا ومعرفة ما سيأتي لاحقًا.."

وتابع روبيو: "في نهاية المطاف، وبعد كل شيء، لا تزال هناك جماعة تُدعى حماس، وهي جماعة شريرة لا تزال تمتلك السلاح وتُمارس الإرهاب؛ ولا يزال هناك 48 رهينة يستحقون الإفراج عنهم فورًا دفعة واحدة؛ ولا يزال أمامنا العمل الشاق، بمجرد انتهاء هذه الأزمة، لإعادة إعمار غزة بطريقة توفر للناس جودة الحياة التي يطمحون إليها جميعًا. ومن سيفعل ذلك؟ ومن سيدفع ثمنه؟ ومن سيتولى المسؤولية عنه؟.. إذن، كل هذا العمل لا يزال قائمًا. كل هذا لا يزال بحاجة إلى معالجة".

وحيال ما إذا ستسمر قطر بالعمل مع الولايات المتحدة بعد الضربة الإسرائيلية، قال روبيو: "التقيتُ برئيس الوزراء أمس، أعلم أنهم تناولوا العشاء مع الرئيس الليلة الماضية، لذا، تربطنا بهم أيضًا علاقة مهمة في عدد من الأمور. على سبيل المثال، كانوا متعاونين للغاية في المفاوضات بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وفي تنفيذها. لقد استضافوا تلك المحادثات. لذا، قمنا بزيارة هناك في وقت سابق من هذا العام. وقمتُ (غير مسموع) بزيارة ثانية مع الرئيس. لذا، كانوا شركاء جيدين في عدد من الأمور".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد صوّر الهجوم على أنه عمل من أجل السلام، وقال مكتب رئيس الوزراء إن الضربة كانت "عملية إسرائيلية مستقلة تماما".

وأثار مندوب إسرائيل لدي الأمم المتحدة، داني دانون، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا جملة قالها خلال جلسة لمجلس الأمن بأعقاب الضربة الإسرائيلية ضد حركة حماس في العاصمة القطرية، الدوحة، حيث قال إن على قطر الاختيار: "إما أن تُدين قطر حماس وتطردها وتقدمها للعدالة أو ستفعل إسرائيل ذلك".