أكدت مصلحة خفر السواحل التابعة لحكومة المجلس الرئاسي، أن حادثة الاشتباه التي أبلغت عنها السفينة التجارية BOBIC يوم الجمعة في منطقة باب المندب، نتجت عن سوء تقدير فريق الحماية المسلح على متن السفينة، وليست نتيجة عمل عدائي أو نشاط قرصنة، وفق بيان توضيحي صادر عن المصلحة.
وكانت السفينة، التي ترفع علم بربادوس، قد أفادت باقتراب نحو 15 قاربًا صغيرًا منها غرب منطقة ذوباب، مدعية تعرضها لإطلاق نار من تلك القوارب.
وأوضحت المصلحة أن فرقها أجرَت عمليات تقصٍّ ميدانية واستجوبت الصيادين المحليين في باب المندب وذوباب، ليتضح أن الصيادين هم من تعرضوا لإطلاق النار، دون أن يمتلكوا أي أسلحة أو يقدموا على أي تصرف عدائي تجاه السفينة.
ودعت المصلحة إلى عدم التسرع في ربط مثل هذه الحوادث بالقرصنة، مؤكدة استمرار جهودها في رفع وعي الصيادين بأهمية الحيطة والحذر أثناء الإبحار في الممرات البحرية الدولية.
كما أوصت بتعزيز التنسيق والتواصل الدولي لضمان تطبيق قواعد الاشتباك والتعامل التدريجي مع المخاطر، وتقليل احتمالية وقوع حوادث مشابهة بين السفن المسلحة والأنشطة المدنية، بما في ذلك الصيادون التقليديون.
يُذكر أن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) كانت قد أفادت في وقت سابق الجمعة بتلقيها بلاغًا من السفينة عن تعرضها لهجوم من زوارق صغيرة على بعد 15 ميلاً غربي اليمن.