بقلم الأديب عبدالوهاب الحراسي بعد الإفراج عنه من معتقله في سجن البحث الجنائي بمحافظة ذمار، على خلفية آرائه التي كان ينشرها 28 مايو 2025
عبدالوهاب قطران الحقيقة موجعة، مرة، لكنها ميزان العاقل ومرآة الوعي. والرجل الرشيد هو من يقف أمامها بشجاعة، يراجع نفسه، ويصحح أخطاءه قبل أن يفوته
القاضي عبدالوهاب قطران الأصل في المحاكمة الجنائية أن يُحاكم الإنسان أمام قاضيه الطبيعي، ضمن محاكمة عادلة تضمن له الحق الكامل في الدفاع عن نفسه، والنظر
قال لي رغم انهم سجنوك ونكلوا بك لازلت تنصحهم ،مفروض تدعهم في غيهم يعمهون... فقلت له والله انني في ذروة حقدي عليهم بعد عصر ٢
عبدالوهاب قطران رغم مرور قرابة خمسة اشهر على خروجي من زنازن سجن المخابرات بصنعاء ،الا انني وجميع افراد اسرتي لازلنا نعاني من اثار السجن
عبدالوهاب قطران خرجت بالأمس من البيت بصحبة صديق، ونادرا ما أخرج من بيتي إلا للضرورة القصوى، بسبب مشاهد الجوع والبؤس والفقر والتعاسة الذي
ذات يوم ثلاثاء بعد قرابة شهرين من تغييبي بالزنزانة الانفرادية ،بسجن الامن والمخابرات بشملان ،سمح لأولادي بزيارتي للسجن ، فتح باب العنبر ونادني المستلم انهض
لازلت أتذكر وانا بالزنزانة الانفرادية ٢٣ بسجن المخابرات بصنعاء ،كنت اسمع أصوات المساجين طوال الليل كازيز النحل وهم يلهجوا بالدعاء وتلاوة القرآن الكريم متوجهين
فتحت الصفحة للتو على رسالة نصها (مساء الخير يا قاضي كيف حالك؟ معك محمد صديقك زنزانة 24) رديت عليه: ارحب ميات ما حنت المذريات اهلا
كنت قد قررت بعد ضغوطات الأصدقاء الأعزاء تأجيل الكتابة عن زنازين الأمن والمخابرات في صنعاء وأستأنف اليوم كتابة نزر يسير منها: ذكرياتي بالسجن وبالزنزانة
علق الأصدقاء وبعض الصديقات على بعض المنشورات ، مشيدين بوفاء الصديق الرفيق احمد سيف حاشد معي وانا بالسجن ،وانه لم يتوقف يوما عن التضامن معي
ما أنشره بالتأكيد قليل من كثير، وانشره ليس تشهيرا، ولكنه دفعا لضرر، وتأكيدا لتخفيف ما يقع على كثير من الناس، واحاول أن استرعي اهتماما أره