خاص-النقار
حذر الإعلامي والناشط خالد العراسي مما سماها أخطر عملية اغتيال بيولوجي جماعي في صعدة من خلال إدخال مبيدات إسرائيلية منتهية الصلاحية إلى المحافظة، متهما وزارة الزراعة في حكومة صنعاء بالتواطؤ في الإفراج عن تلك النفايات الكيميائية، بعد أن كانت قد استلمتها من الجمارك للتحرز عليها.
جاء ذلك تعليقا من العراسي على الحملة التي قال إن "الاعلام الموازي غير الرسمي" التابع لسلطة صنعاء يشنها ضده منذ أيام بسبب مطالبته بإعادة المبيدات المفرج عنها إلى مكانها في مخازن وزارة الزراعة وإحالة ملف القضية إلى النيابة.
وقال العراسي في منشور طويل على فيسبوك رصدته النقار إن وزارة الزراعة في حكومة صنعاء أفرجت قبل أيام عن شحنة مبيدات سامة وفتاكة منتهية الصلاحية وإسرائيلية المنشأ كانت قد استلمتها من الجمارك للتحرز عليها في مخازنها، إلا أنها أفرجت عنها بمذكرة رسمية، ليتم نقلها إلى محافظة صعدة لاستخدامها هناك وليس للتحرز عليها.
وأوضح: "أخطر عملية اغتيال بيولوجي جماعي في صعدة من خلال إدخال مبيدات صهيونية منتهية الصلاحية (نفايات كيميائية صهيونية) إلى صعدة ليس للتحرز عليها وإنما لاستخدامها، بحسب ما هو مدون بمذكرة الإفراج".
وأضاف: "ولأن (تلك المبيدات) مخالفة أدخلوها عن طريق التهريب أو بالأصح نصف تهريب والنصف الآخر أكمله المسؤولون"، مشيرا إلى أنه "بعد استلام وزارة الزراعة للكمية من الجمارك والتحرز عليها في مخازن الوزارة، وقبيل تنفيذ التغييرات الجذرية في الوزارة، أفرجوا عنها بل وصرحوا باستخدامها.... والوثائق والأدلة موجودة".
وختم العراسي منشوره بالقول: "كل ما طلبناه هو التحرك لإفشال عملية الاغتيال البيولوجي الجماعي الذي يتعرض له أبناء وأهالي صعدة وإعادة المبيدات المفرج عنها قبل أيام إلى مكانها في مخازن وزارة الزراعة وإحالة ملف القضية الى النيابة، فجن جنونهم وسلطوا علينا كلابهم كأننا طلبنا الاستسلام للعدو وليس مواجهة أبشع طرقه وأدواته للفتك بأحرار اليمن. ما لكم كيف تحكمون؟".