القانص: فشل السياسات في بلداننا يعود إلى هيمنة جماعات تفتقر إلى أبسط مقومات المعرفة
خاص-النقار
أكد السياسي والسفير السابق نايف القانص أن فشل السياسات في دول العالم الثالث، ومن بينها اليمن، يعود إلى هيمنة جماعات تفتقر إلى ما سماه أبسط مقومات المعرفة وأدواتها الفكرية والسياسية، بحيث تنزلق البلدان إلى صراعات داخلية وانهيارات اقتصادية وعزلة شبه تامة، مشيرا إلى أنه كلما اشتدت الضغوط الداخلية، تلجأ تلك الجماعات إلى افتعال أزمات وتوظيفها في إدارة الفشل والهروب من الاستحقاقات.
وقال القانص في منشور على منصة إكس رصدته "النقار" إن "فشل السياسات في كثير من دول العالم الثالث يعود في جوهره إلى هيمنة جماعات تفتقر إلى أبسط مقومات المعرفة وأدواتها الفكرية والسياسية".
وأضاف أنه "نتيجة لذلك تنزلق هذه الدول إلى صراعات داخلية مزمنة، وانهيارات اقتصادية متتالية، وعزلة شبه تامة عن محيطها الإقليمي والدولي".
وتابع القانص: "وكلما اشتدت عليها الضغوط الداخلية وتعاظمت المطالب الشعبية بالإصلاح والتنمية، تلجأ تلك النخب إلى افتعال أزمات داخلية وخارجية لتوظيفها في إدارة الفشل والهروب من استحقاقات الداخل"، مختتما بالقول إن "اليمن يعد نموذجًا صارخًا لهذه الحالة".
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع