واشنطن تدين تصعيد أنصار الله وتطالب بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة
أكد القائم بأعمال المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، جون كيلي، أن جماعة أنصار الله في اليمن، تواصل تصعيد تهديداتها للملاحة الدولية وتستمر في زعزعة استقرار المنطقة. وأدان كيلي في إحاطة أمام مجلس الأمن مساء الاثنين الاعتقالات الجائرة التي نفذتها الجماعة في 31 أغسطس، حيث تم احتجاز ما لا يقل عن 21 موظفًا أمميًا، بالإضافة إلى اقتحام مقار الأمم المتحدة في صنعاء والاستيلاء على ممتلكاتها.
وأوضح كيلي أن بعض المعتقلين يواجهون خطر التعرض "للمحاكمات الزائفة" وقد يصدر بحقهم أحكام بالإعدام، مشددًا على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة، المنظمات الإنسانية، والدبلوماسيين الذين تحتجزهم الجماعة منذ عام 2021 وحتى الآن، بما في ذلك طاقم سفينة "إتيرنيتي سي".
وفيما يتعلق بالتهديدات الأمنية، تطرق كيلي إلى هجمات أنصار الله المتزايدة ضد إسرائيل، وكذلك الهجمات التي استهدفت ممرات البحر الأحمر، مشيرا إلى استخدام أنصار الله"القنابل العنقودية" والهجوم على سفينة إسرائيلية شمال البحر الأحمر. وقال: "نقف إلى جانب إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها ضد الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران، مثل الحوثيين". حسب تعبيره.
كما أضاف الدبلوماسي الأمريكي أن أنصار الله تحولوا إلى "تجار مخدرات"، مستعرضا ضبط شحنات ضخمة من المخدرات كانت في طريقها إليهم، مثل 600 كيلوغرام من الكوكايين وشحنات من الكبتاغون التي تم ضبطها منذ يونيو الماضي. وأكد أن هذه الأنشطة غير المشروعة تُستخدم لتمويل العمليات العسكرية للجماعة.
في ختام حديثه، جدد كيلي دعوة الولايات المتحدة إلى المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات أكثر فعالية لردع هذه الأنشطة المزعزعة للاستقرار وضمان الإفراج عن جميع المحتجزين.
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على الأخبار الجديدة!
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع